نشرت كلودين عون روكز، ابنة رئيس الجمهورية وزوجة المرشح عن كسروان شامل روكز، على حسابها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لورقة الاقتراع، من وراء المعزل صورتها بعد استخدام هاتفها وهي تدلي بصوتها.

فهل يلغى صوت كلودين عون بسبب استخدامها للهاتف خلال الاقتراع؟

خرقت الناخبة كلودين عون روكز خلال الإدلاء بصوتها، مبدأ سرية الاقتراع والتعميم الصادر عن وزارة الداخلية بإلغاء صوت كل من يقوم بتصوير قسيمة الاقتراع الرسمية، عبر مشاركة صورة  لقسيمة اقتراعها لتعود وتزيلها.

إذ يشير البيان الصادر عن وزارة الداخلية في 11 أيار 2022 أنه "في حال استعمال الناخب للهاتف الخلوي أثناء عملية الاقتراع في الانتخابات النيابية يقتضي منعه من الإدلاء بصوته... بحيث لا يتم السماح له بوضع الظرف في صندوق الاقتراع ويتم تدوين الواقعة في محضر القلم".

وأشار التعميم إلى أن "عند اختلاء الناخب وراء المعزل للإدلاء بصوته وفقاً " لما ورد في الفقرة الرابعة من المادة 95 من قانون الانتخاب التي جاء فيها: "على رئيس القلم أن يتأكد من أن الناخب قد اختلى بنفسه في المعزل تحت طائلة منعه من الاقتراع، ويُمنع على الناخب إشهار ورقة الاقتراع عند خروجه من المعزل".

كما يتم مراقبته عن بعد من قبل رئيس القلم والكاتب وذلك دون أي تأثير على مسار العملية الانتخابية، وفي حال استعمال الناخب للهاتف الخلوي أثناء عملية الاقتراع يقتضي منعه من الإدلاء بصوته عملاً بأحكام الفقرة السادسة من المادة 95 الآنفة الذكر والتي جاء فيها: "يتوجب على رئيس القلم، تحت طائلة المسؤولية، أن يمنع أي ناخب من الإدلاء بصوته إذا لم يراعِ أحكام الفقرة الرابعة من هذه المادة".

ولا يسمح للناخب بوضع الظرف في صندوق الاقتراع ويتم تدوين الواقعة في محضر القلم، ويُضم الظرف إلى المحضر ليصار لاحقاً إلى البت بالموضوع من قبل لجان القيد المختصة.

وبالتالي، كان يجب على رئيس القلم منع كلودين عون روكز من وضع الظرف في صندوق الاقتراع ومنعها من التصويت وذلك نتيجة تصويرها للائحة الانتخاب خلف العازل الانتخابي.

تم إنتاج هذا المحتوى إطار الشراكة بين مؤسسة "مهارات" ومنصة "نقد" بدعم من منظمة "التعاون الاقتصادي والتنمية" OECD، ويُنشر على موقعنا وعبر منصة "نقد".